نزل أبو فارس
تم بناء نزل أبو فارس على الطراز التقليدي وسط الحدائق المزهرة الشاسعة والغرف المتجمعة حول الفناء، كما هو الحال في جميع المنازل الأخرى في سيدي بوسعيد، مما يجعلها مريحة وبسيطة.
من الفناء وتحت ظل شجرة التين والياسمين التي يبلغ عمرها قرونًا، وزهور البحر الأبيض المتوسط، والجدران البيضاء، هذا هو المكان المناسب لحياتك الجديدة.
على الجانب الآخر من أسوارك، شوارع باردة تصعد التلة الحمراء، بين هذه البيوت البيضاء، واحة من السلام ومكان مرتفع للإلهام للنخبة الفنية العالمية. القرية لم تتغير في تقاليدها المحترمة، حيث يعيش الفلكلور تحت حماية القديس سيدي بو سعيد.
قريب جدًا من الضريح، مركز الحياة في “سيدي بوسعيد”، مقهى على درجه الأبيض الليموني، أين تحتسي الشاي بالنعناع ... منظر خلاب ينتظرك، يرتد على طول استمرارية المدرجات حتى تغوص في زرقة خليج تونس.